
اهتزّت مدينة بن أحمد من جديد على وقع جريمة بشعة، بعدما عثرت السلطات الأمنية، صباح اليوم، على جثة طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات مدفونة في منطقة خلاء بضواحي المدينة، في تطور خطير لما بات يُعرف إعلاميًا بقضية “سفّاح بن أحمد”.
وحسب المعطيات الأولية، فإن عملية البحث التي باشرتها مصالح الأمن منذ أيام، قادت إلى اكتشاف الضحية الثالثة، بعد مؤشرات قوية تربطها بنفس المشتبه فيه الموقوف على خلفية اختفاء واختطاف ضحيتين سابقتين.
وقد جرى انتشال جثة الطفلة بعد إشراف النيابة العامة المختصة، وسط حالة من الذهول والاستنكار بين سكان المنطقة الذين لم يستفيقوا بعد من هول الجرائم السابقة.
ولا تزال الأبحاث متواصلة تحت إشراف الشرطة القضائية والنيابة العامة لكشف جميع ملابسات هذه القضية التي هزّت الرأي العام المحلي والوطني، ومعرفة ما إذا كانت هناك ضحايا أخريات ضمن سلسلة الجرائم التي تُنسب إلى “سفّاح بن أحمد”.