خرجت الإعلامية المغربية سناء الرحيمي عن صمتها لتوضيح ملابسات الخطأ الذي وقعت فيه خلال تقديم نشرة الأخبار الخاصة بذكريي ثورة الملك والشعب وعيد الشباب، والذي أثار موجة من التعليقات على مواقع التواصل بسبب خلطها بين تاريخي المناسبتين.
وفي تدوينة نشرتها عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، عبّرت الرحيمي عن امتنانها لكل من ساندها بعد الحادث، قائلة:
“شكراً على كل الكلمات الطيبة، والمحبة الصادقة والعفوية التي وصلتني منكم. شكراً للزملاء الذين دافعوا عن المهنية، ولكل من غمرني بالمحبة والدعم.”
وأوضحت الإعلامية أن الأمر لا يتعلق بخطأ مقصود، بل بتداخل عفوي بين الذكرى 72 لثورة الملك والشعب والذكرى 62 لميلاد جلالة الملك محمد السادس، مضيفة: “أنا ممتنة لمحبتكم وتفهمكم.”
كما أكدت الرحيمي أن الأخطاء الرقمية في النشرات المباشرة أمر طبيعي، نظراً لضيق الوقت وضغط البث، خاصة عند التعامل مع تواريخ وأرقام، مشيرة إلى أن البث المباشر لا يسمح بالتصحيح أو المونتاج، مما يجعل أي هفوة تظهر فوراً للمشاهد.
وختمت بالقول إن مثل هذه الهفوات تبقى مقبولة مهنيًا ما دامت تُصحّح في حينها ولا تؤثر على جودة المحتوى أو مصداقيته.
