جهات

سيدي سليمان : حالة قنطرة البوعزاوي بجماعة ازغار قيادة دار بلعمري تسائل الدوائر المسؤولة

سيدي سليمان : حالة قنطرة البوعزاوي بجماعة ازغار قيادة دار بلع
مري تسائل الدوائر المسؤولة .
ادريس بنيحيى
من خلال ملاحظة للصورة نستنتج صورا واقعية أخرى تتكرر في كل الدواوير النائية ، مما يؤكد مدى التهميش والإقصاء الذي تعرفه أغلب القرى والتجمعات السكنية ،وفي هذا السياق تطرح عدة أسئلة: “كيف يمكن محاربة الهدر المدرسي وارتقاع نسب الغياب والإنقطاع؟ وجعلها مفتوحة على محيطها الإجتماعي والبيئي؟ كيف نيسر عملية الدراسة؟ وواقع العالم القروي تعتريه مشاهد مأساوية كهذه،هي أسئلة متعددة تساءل الفاعل السياسي بحكم أنه لازال لم يع بعد دوره السياسي وتمثله لطبيعة الإستراتيجيات والإصلاحات التي تبناها المغرب مؤخرا من قبيل تجويد مهن التربية والتكوين والتدريس وإحدات شق مختص بالدعم التربوي والنفسي والإجتماعي ومواكبة الحالات المتعثرة من التلاميذ ناهيك عن المواكبة الإجتماعية،بغية محاربة الهدر المدرسي والإنقطاع المبكر عن الدراسة مما يعيق أي مشروع تنموي لأن صلب التطور يأتي من بناء الإنسان من خلال المدرسة بمختلف أسلاكها ومستوياتها بغية تحقيق مدرسة عمومية متكاملة الأطراف والمرامي،إن متل هذه القضايا الكبرى والمرتبطة أساسا بالتعليم يجب على الفاعل السياسي أن يتمثلها ويفهمها خصوصا الذي يساهم في تسيير الشأن العام وله قدرة التنزيل والتفعيل.
إن وضع الصورة قاربناه من حيث المحتوى والذي يدل على معاناة التلميذ القروي في ولوجيته للمدرسة ناهيك عن بعد المسافات الفاصلة مابين مقر سكناهم والمدرسة،أضف إلى ذاك مشاكل جمة لازال يعاني منها الوسط القروي في ظل الألفية الثالثة من غياب مستوصف وسيارة إسعاف ودار الشباب والمواصلات…لذا ينبغي على الفاعل السياسي المستقبلي أن يتناغم ويتفاعل ومرامي النموذج التنموي.

We Love Cricket

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى