
أشادت شخصيات سياسية واقتصادية فرنسية بارزة من مختلف الأطياف باعتماد مجلس الأمن الدولي للقرار رقم 2797 بشأن الصحراء المغربية، واصفة إياه بـ“القرار التاريخي” الذي يكرّس شرعية مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، ويؤكد واقعية المقاربة التي تنتهجها الدبلوماسية المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس.
فقد اعتبر السيناتور كريستيان كامبون، رئيس مجموعة الصداقة فرنسا–المغرب بمجلس الشيوخ، أن القرار يمثل “تقدماً كبيراً لصالح الحل المغربي للنزاع”، موضحاً أن مجلس الأمن “حسم بأن الحكم الذاتي هو الأساس الجوهري للتسوية”، مشيراً إلى أن “فرنسا لعبت دوراً محورياً في دعم هذا التوجه الذي يرسخ السلام”.
من جانبها، وصفت هيلين لابورت، نائبة رئيس الجمعية الوطنية ورئيسة مجموعة الصداقة فرنسا–المغرب، القرار بـ“الإنجاز الدبلوماسي البارز”، مؤكدة أنه “اعترف بمخطط الحكم الذاتي كمرجع أساسي لتسوية النزاع”.
أما مارين لوبين، زعيمة حزب التجمع الوطني، فأكدت أن “مجلس الأمن أقرّ بأغلبية واسعة بمخطط الحكم الذاتي الذي يدافع عنه المغرب منذ سنوات طويلة”، مشددة على أن “تفعيله سيتم تحت السيادة المغربية”، معتبرة ذلك “نجاحاً باهراً للدبلوماسية المغربية”.
وفي السياق ذاته، وصف النائب برونو فوكس القرار بـ“الحدث التاريخي”، مؤكداً أنه “يضع أسساً صلبة للاستقرار والتنمية في المنطقة”. وهنّأ نائب رئيس “ميديف” فابريس لو ساشي المغرب على “جهوده المستمرة وطويلة الأمد”، مشيراً إلى أن هذا التقدم “يحمل بعداً اقتصادياً قوياً، يعزز الدينامية في الأقاليم الجنوبية”.
كما أكد ميشال ديلافوس، عمدة مدينة مونبوليي، أن القرار “اعترف بسيادة المغرب على صحرائه”، بينما رأى المحلل السياسي إيميريك شوبراد أن “المغرب نجح في إقناع العالم المتعدد الأقطاب بشرعية قضيته”.
وأشاد كريستيان إستروزي، عمدة نيس، بدعم الأمم المتحدة لمخطط الحكم الذاتي، معتبراً التصويت “خطوة أساسية نحو السلام”، في حين وصف النائب برنار شايكس القرار بأنه “انتصار دبلوماسي مستحق وثمرة الرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس”.
من جهتها، أكدت الوزيرة السابقة ناديا هاي أن “مستقبل الصحراء أصبح اليوم في إطار السيادة المغربية”، داعية إلى “توحيد الجهود لبناء سلام دائم بروح من حسن الجوار والتعاون الإقليمي”.
وفي الإطار نفسه، عبّرت النائبة حنان المنصوري عن ارتياحها الكبير لهذا القرار، معتبرة أنه “يمثل خطوة نحو التهدئة الدبلوماسية في المنطقة المغاربية”، بينما وصف عثمان نصرو، الأمين العام لحزب الجمهوريين، القرار بأنه “مرحلة حاسمة نحو حل دائم للنزاع المفتعل”.
أما النائب السابق بيير هنري دومون، فقد أكد أن “الأمم المتحدة اعترفت بمسار السلام والواقعية الذي أرساه جلالة الملك محمد السادس”، واصفاً القرار بأنه “انتصار كبير للمغرب والاستقرار الإقليمي”.
وكتب الفيلسوف برنار هنري ليفي أن “الأمم المتحدة حسمت في قضية الصحراء”، معتبراً القرار “انتصاراً للعدالة والعقل والمغرب في آن واحد”.
كما عبّر رئيس حزب الجمهوريين برونو ريتايو والنائبة فيرونيك لوفاجي عن تهانيهما للمغرب، في حين وصف المحلل فريدريك إنسيل القرار بأنه “تكريس لانتصار الشرعية التاريخية”، مشيراً إلى أن “الصحراء لطالما كانت جزءاً لا يتجزأ من المملكة المغربية”.
وأكد الخبير الجيوسياسي إيمانويل دوبوي أن القرار “يكرس اعتراف المجتمع الدولي بالوحدة الترابية للمغرب من طنجة إلى الكويرة”، مبرزاً أن “الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب سنة 2007 هو الحل الواقعي والمؤسساتي الوحيد للمستقبل”.
كما وصفت النائبة ميشيل تبارو القرار بأنه “منعطف رئيسي لترسيخ سيادة المغرب على صحرائه”، في حين اعتبرت النائبة كورين فينيون أن “الأمم المتحدة خطت خطوة تاريخية نحو تحقيق السلام في المنطقة”.
بدورها، أكدت رئيسة جهة إيل-دو-فرانس فاليري بيكريس أن “اعتراف الأمم المتحدة بالحكم الذاتي المغربي يشكل مرحلة جديدة لتعزيز التعاون والاستقرار في المنطقة المغاربية”، فيما رأى النائب إريك سيوتي أن القرار “انتصار دبلوماسي تاريخي للمغرب ولجلالة الملك محمد السادس”.
وختمت السيناتورة كاترين دوما، عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ، بالقول إن “هذا القرار الأممي يمثل خطوة محورية نحو السلام والاستقرار الإقليمي، ويؤكد الانتصار الدبلوماسي الكبير للمغرب”.
We Love Cricket




