شرعت الشركة المذكورة في العمل بشكل جدي و ملفت للنظر حيث شملت عملية التنظيف كافة ألأحياء و ألأزقة المتواجدة بالمدينة و التي تفوق ألأربعين حيا وهذه الأحياء كانت تتطلب وجود يد عاملة متخصصة و نشيطة و فعالة الشيء الذي دفع بالشركة المعنية إلى تشغيل عدد لا يستهان به من من العمال وألأطر المشرفين عليهم وإذا كانت الساكنة المحلية قد لاحظت في بداية الأمر أن عملية توزيع الحاويات المخصصة لوضع القمامة و النفايات قد شابتها بعض النقائص إلا أن الشركة في ألأيام الأخيرة قد احضرت ترسانة هائلة من ألأدوات اللوجيستية وألامتعة المتعلقة بكل عمليات التنظيف والتدبير الفعال من أجل خلق بيئة جميلة وسليمة ترقى الى طموحات الساكنة التي ظلت لسنوات عديدة تلاحظ تقصيرا كبيرا في عمليتي التنظيف والتدبير في أن واحد نظرا لقلة ألأدوات وكل وسائل العمل المطلوبة بما في ذلك الموارد البشرية المتمثلة في الاطر المسيرة والمراقبة او على مستوى العمال المشتغلين على ارض الواقع والجدير بالذكر أن الشركة قد عرضت بإحدى ساحات المدينة الواسعة كل ادواتها اللوجيستية من شاحنات وسيارات خاصة بدوريات لمراقبة العمليات المنجزة وحاويات وأوعية مختلفة الاحجام هذا بالإضافة إلى اخرى محمولة على دراجات نارية حديثة الصنع تم تسخيرها لهذا الغرض لأول مرة في تاريخ المدينة ناهيك عن عدد كبير من المكنسات و الادوات وألأغراض المتعلقة بتدبير النفايات ذات الجودة العالية والفعالية المطلوبة كما سهلت الشركة على الموطنين عملية الإتصال بالمسؤولين عند الضرورة للإخبار بأي تقصير او مستجد يتعلق بنقط سوداء في حي من أحياء المدينة غير انه ومع كل الاسف والحسرة يوجد في شارع البريد بمدينة الخميسات بعض بائعي الخضر والفاكهة بعربات مجرور بالبهائم يساهمون في تلويث منطقة جد مهمة في حي بنكران حيث يتراكم روث الدواب وروائح بولهم التي تزكم ألأنوف ناهيك عن أسراب الذباب علما بأن هذه المنطقة معروفة بقربها من المركز الصحي وثانوية موسى بن نصير التأهيلية بالخميسات كما تتواجد فيها محطة خاصة بطاكسيات ايت ممون الخميسات وألأنكى من هذا وذاك هو ان مربض هذه الدواب يوجد بالسور المحادي لمحل سكنى السيد المدير الاقلييمي لوزارة الصحة بالخميسات والذي كان من المفترض أن يكون على علم وبينة لما يقع حتى يساعد في ايجاد حل يرضي الساكنة وجميع الاطراف المعنية بهذه القضية الشائكة حتى لا تذهب جهود الشركة هباء منثورا فكل ما قام الشركة من تنظيف يلوثه اشخاص يعلم الله وحده من يوفر لهم الحماية بل إن مثل هؤلاء الملوثين يعتبرون أنفسهم فوق القانون ولا يعيرون حديث الرسول صلى الله عليه وسلم القائل ( من آذى المسلمين في طرقاتهم وجبت عليه لعنتهم) نعم لا يعيرون هذا الحديث النبوي الشريف اي اهتمام مع كل الاسف والحسرة
لمسة جمال الحداوي وتصوير حفيظ مخروبي الخميسات
