
حسام_إشوا اليقين
تعيش ساكنة مقاطعة الصخور السوداء بمدينة الدار البيضاء، خلال الأيام الأخيرة، تحت وقع اجتياح غير مسبوق لأسراب من الحشرات والبعوض، في ظل ارتفاع درجات الحرارة ، مما حوّل حياة السكان إلى كابوس يومي، وسط استياء عارم من صمت الجهات المسؤولة.غزو في وضح النهار..

والمبيدات غائبة تشهد أحياء عدة من المقاطعة، انتشارًا كثيفًا للناموس والذباب والصراصير وحتى الجرذان، خاصة خلال فترات المساء، نتيجة اللسعات والحكة والانزعاج الدائم أين هي فرق الرش؟ وأين دور الجماعة؟” يرجح عدد من المواطنين السبب إلى المياه الراكدة ومجاري الصرف المفتوحة، إضافة إلى التراكم الكبير للنفايات في بعض النقاط السوداء، والتي تحولت إلى بيئة خصبة لتكاثر الحشرات.

كما ساهم غياب حملات تطهير وتعقيم دورية في تفاقم الوضع رغم الشكايات والبلاغات صمت المسؤولين وغياب للوقايةورغم خطورة الوضع على الصحة العامة، خاصة على الأطفال وكبار السن، لم تسجل لحد الساعة أي حملة رش واسعة من طرف السلطات المحلية أو شركة النظافة المفوضة. ما دفع العديد من الأسر إلى اقتناء المبيدات بشكل فردي، في غياب أي توجيه رسمي.دعوات للتدخل العاجل أمام هذا الواقع، طالب سكان الصخور السوداء بتدخل عاجل للسلطات الصحية والبيئية، عبر حملات رش وتطهير مستعجلة وتنظيف محيط الأحياء من النفايات مع ضرورة مراقبة المجاري والقنوات الصرف الصحي.

كما دعا نشطاء محليون إلى فتح تحقيق حول ميزانية التطهير ومكافحة الآفات التي تخصصها المقاطعة سنويًا، مشيرين إلى أن أرواح المواطنين وصحتهم يجب أن تكون أولوية، لا مجرد رقم في ميزانية
@اليقين