آخر الأخبار

صفرو : معاناة المواطنين مع خدمات بريد بنك

صفرو : معاناة المواطنين مع خدمات بريد بنك .
يوسف بوسلامتي
رغم المقالات والنداءات المتكررة وكذا الرسائل التي وجهت إلى المعنيين بالأمر مازالت ساكنة مدينة صفرو والنواحي يعانون أشد المعاناة مع خدمة بريد المغرب حيث يضطرون لقضاء ساعات من الانتظار من أجل خدمة معينة. ومرد هذه المعاناة إلى النقص الحاد في الموارد البشرية حيث غالبا ما تجد شباكا واحدا في الوكالة البريدية لقضاء حاجيات العشرات إن لم نقل أكثر من المواطنين الذين يرتادون وكالات بريد بنك لخدمات متعددة. وتتعقد الأمور أكثر في فترات معينة من الشهر حين يأتي المتقاعدون لاستلام معاشاتهم، حيث يضطر العديد منهم إلى القدوم إلى وكالة البريد في الساعات الأولى من الصباح وينتظرون لساعات قبل موعد بداية العمل علهم يظفرون بمراتب متقدمة في الطابور الطويل من المرتادين. وهكذا تضيع كرامة أناس في عمر الأجداد يعييهم طول الانتظار من أجل تحصيل معاشاتهم الهزيلة.
ورغم العديد من الصرخات في الموضوع يبدو أن إدارة بريد بنك لا تهمها راحة زبنائها كما لا تهمها الصورة المشينة للطوابير الطويلة التي تحل بمختلف وكالاتها في ساعة الفجر، إذ تبقى معظم الوكالات بشباك واحد وبموظف واحد لتوفير الخدمة لعشرات الزبناء كوكالة ستي مسعودة وبن صفار موظف واحد في الشباك مما يجعل الاكتظاظ وتأخير مصالح المواطنين هو سيد الموقف.من جهة أخرى هناك وكالات بالإقليم أغلقت ما يجعل الاكتظاظ بالمصلحة الرئيسية لصفرو كوكالة صنهاجة بعدما توفي المستخدم الذي كان يعمل بها .
فإلى متى يبقى هذا الصمت المريب الذي يكبد المواطنين وبالأخص القاطنين بالضواحي معاناة مادية ومعنوية.
وفي تصريح لخديجة لوح رئيسة الهيئة المغربية للشباب الصحراوي الملكي للدفاع عن الوحدة الترابية فرع صنهاجة خصت به جريدة اليقين منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات بعد ما توفي المستخدم الذي كان يعمل بمكتب البريد المتواجد بمركز صنهاجة ، أغلق تماما مما يسبب في عدة مشاكل للساكنة كتأخير الرسائل الواردة وكذا الإنذارات التي لم تصل في وقتها إضافة إلى تنقل ساكنة صنهاجة إلى المكتب الرئيسي بمدينة صفرو لصرف المعاشات وغيرها مع العلم ان هذه الخدمة أسندت لأعوان السلطة الذين لم يتفقوا في المهمة نظرا لانشغالاتهم بمهام أخرى ما يضيع فرص كثيرة لشباب مركز صنهاجة كاستدعاءات لمباراة او دعوتهم لعمل.
فمن هذا المنبر نناشد المسؤولين ان يعملوا على إنقاذ ساكنة صنهاجة من هذا الحيف، كما لا يفوتني أن أشكر جريدة اليقين على تتبعها لمعاناة الساكنة وإيصال صوتها للجهات المعنية.

We Love Cricket

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى