استفاقت ساكنة حي الأمل على انهيار سقف منزل بحي الأمل وسقوط طفل لم يتجاوز 7 سنين بالحي المذكور الذي جل منازله متداعية وغالبيتها تأوي أكثر من أسرة ويعود بناء معظهما إلى أزيد من قرن من الزمن.هكذا الوضع داخل المدينة العتيقة بمدينة صفرو والذي عرف يوم الإثنين في الساعات الأولى من الصباح سقوط سقف أحد المنازل بحي الأمل (الملاح) ما جعل طفل يبلغ من العمر حوالي 7 سنوات يسقط إلى الطابق السفلي ولولا الألطاف الإلهية وحنكة اب الطفل الذي قفز هو الآخر لإنقاذ فلدة كبده لوقع مالم يكن في الحسبان، ولم يخلف الحادث المأساوي اي خسائر في الأرواح بقدر ما خلف خسائر مادية مهمة ولم تتمالك العديد من النسوة انفسهن حيث كن يقطن بهذا المنزل ونجين من الكارثة إثر مغادرتهن له قبل انهياره حيث لم يجدن سوى البكاء في انتظار ما ستسفر عنه الأوضاع . وبعد تدخل السلطة المحلية ومحاولة إفراغ الأسر المتضررة التي عبرت في حوار أجرته مع السلطة المحلية ورئيس قسم التعمير بالعمالة بمقر باشوية صفرو عن امتعاضها من طريقة تدبير المجالس المنتخبة لهذا الملف لان السلطة تتفاعل مع سقوط أحد المنازل بتسريع عمليات الترميم وتنقيل الساكنة إلى أحياء أخرى، إلا أنها لم تقم بأي دور قصد ترحيل القاطنين بهذه البناية منذ مدة طويلة بعد أيام من التأهب و يعود الوضع إلى ما هو عليه وكذلك انتقدوا في السياق ذاته دفع مبلغ هزيل لسكان المنزل المرحلين وهذا ما يفسر أيضا أن العديد من قاطني هذه الدور المتساقطة، يرفضون تركها خشية غياب بديل يضمن استقرار أسرهم. حيث تناقلت الأسر المتضررة بأن هذه الفاجعة ستجعلها تعيش حالة التشرد بعدما تملصت السلطات من وعودها مؤكدة أنها ستعمل على الاحتجاج في المكان نفسه وعدم مغادرته إلى حين تسوية وضعيتها ومنحها مكانا للاستقرار وتعود معظم بنايتها إلى أزيد من قرن من الزمن حيث تعيش الأسر في رعب وخوف لا مثيل لهما.
ومازالت الساكنة المتضررة تبيت أمام المنزل المنهار تحت اغطية تقيهم من الشمس الحارقة.
وقد كانت محاولة لترحيلهم بتدخل من الشرطة لكنها بائت بالفشل.
هل من حلول ناجعة لإنقاذ ما تبقى من ساكنة هذه الدور عوض البكاء على الاطلال.؟؟؟؟