حوادث

طنجة: العثور على جثة حارس سيارات وسط ساحة سينما طارق في ظروف غامض

في صباح باكر من صباحات طنجة الحزينة، استيقظ حي بني معاد على خبرٍ كالخنجر، مزّق سكون المدينة وأثقل أنفاسها. هناك، في ساحة سينما طارق التي كانت شاهدة على لحظات فرح وسكون، سُجّل مشهد مأساوي جديد: جثة رجل خمسيني، حارس سياراتٍ بسيط، ملقاة على الأرض في صمتٍ مطبق، يلفها الغموض وتكسرها آثار جروحٍ واضحة.

لم يكن الرجل سوى حارس ليلي، اعتاد سكان الحي رؤيته كل مساء، يسهر على سياراتهم بصبر وتواضع. لكن هذا الصباح، تغيّر كل شيء. رحل بصمت، كما عاش، تاركًا وراءه تساؤلاتٍ ثقيلة وقلوبًا مذعورة.

سرعان ما حضرت الأجهزة الأمنية، يُرافقها صمت التحقيق وأسئلة النيابة العامة التي شرعت في فك خيوط هذا الرحيل الغامض: هل كان ضحية اعتداء؟ أم أن للموت حكاية أخرى لم تُكتب بعد؟

وحده التشريح الطبي، الذي سيُجرى بمستودع الأموات في مستشفى محمد الخامس، قادر على كشف الحقيقة. أما الحي، فقد لبس الحزن وراح يُتمتم في صمت: من قتل حارس الليل؟

We Love Cricket

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى