شهدت مدينة طنجة، مساء الثلاثاء، أحداثا مأساوية مرتبطة بالتقلبات الجوية، حيث تحولت الأمطار الغزيرة والنشاط الرعدي إلى مصدر للخطر، مخلفة خسائر بشرية ومادية كبيرة.
في حادثة مأساوية، لقي شاب في الرابعة والعشرين من عمره مصرعه إثر تعرضه لصاعقة برق مميتة أثناء تواجده في إحدى الحدائق العمومية بالقرب من وادي السواني بشارع مولاي إسماعيل وسط المدينة.
وأفادت مصادر محلية أن الشاب كان في موقع مكشوف عندما باغتته الصاعقة، ما أدى إلى وفاته على الفور.
وفي تطور آخر، اندلع حريق مهول في وحدة صناعية متخصصة في صناعة النسيج بمنطقة المجد، مخلفا حالة من الهلع بين العاملين وسكان المنطقة المجاورة. الحريق، الذي شب في أعقاب العاصفة الرعدية، أتى على أجزاء كبيرة من المصنع وتطلب تدخلا واسعا من فرق الإطفاء للسيطرة عليه.
وفي تصريح خاص، أشار ياسين عرود، رئيس الجمعية المغربية للألبسة والنسيج، إلى احتمال ارتباط الحريق بالصواعق الرعدية التي شهدتها طنجة، مما يسلط الضوء على مدى خطورة الظواهر الجوية الأخيرة وتأثيرها على المنشآت الصناعية.
تأتي هذه الأحداث لتكشف عن الحاجة إلى تعزيز تدابير الوقاية من الكوارث الطبيعية في المدن الكبرى، خصوصا مع تزايد تقلبات المناخ وتأثيرها المباشر على حياة المواطنين والبنية التحتية.
We Love Cricket