اليقين/ نجوى القاسمي
أكد عبد الحق الليثي، مساعد ممثل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، خلال جلسة خاصة بمعرض أرفود، أن الجلسة ركزت على قضايا الواحات بشكل عام والعوائق التي تواجه النمو الزراعي والاقتصادي في هذه المناطق، خاصة في مجال تدبير الموارد الطبيعية المستدامة بما يشمل المياه والتربة
وأشار الليثي إلى أن ثمانين عامًا من المبادرات والمشاريع والسياسات ساهمت في جرد جميع الأنشطة وتوطيد التعاون التقني بين الفاو والمملكة المغربية منذ انضمام المغرب للمنظمة سنة 1956، أي أكثر من 60 عامًا.
وأكد أن أهداف منظمة الفاو الكبرى ثلاثة: محاربة الجوع، محاربة المجاعة وسوء التغذية، والتدبير المستدام للموارد الطبيعية، مشيرًا إلى أن وجود الفاو في الواحات يمتد لأكثر من 40 عامًا، حيث شملت أغلب أنشطتها المناطق العربية والشرق الأوسط، بينما كانت الأشغال في آسيا وأمريكا اللاتينية محدودة.
وأوضح الليثي أن أعمال الفاو في الواحات تشمل جميع الشؤون المتعلقة بالزراعة، بما في ذلك مكافحة الأمراض والآفات الزراعية، لا سيما في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور.
وأشار إلى أن البرنامج الحالي بين الفاو والحكومة المغربية يركز على محاربة سوسة النخيل الحمراء، مستفيدا من الخبرات المطبقة في بعض الدول العربية التي تواجه نفس التحديات، مع تطبيق برامج مشابهة في منطقة طنجة.
كما لفت الليثي إلى أن المنظمة تعمل على مواضيع أخرى تشمل تعزيز دور الشباب والمرأة في التنمية، وتدبير الموارد الطبيعية، بهدف تعزيز التنمية المستدامة والشاملة في مناطق الواحات المغربية.
