
شهدت مدن إنزكان ووجدة وأكادير خلال الساعات الأخيرة، موجة من أعمال الشغب التي طالت الممتلكات العامة والخاصة، وشملت عمليات تخريب ونهب واقتحام عدد من المحلات التجارية، مما تسبب في خسائر مادية جسيمة.
وقد أثارت هذه التصرفات موجة استنكار واسعة في صفوف المواطنين، الذين شددوا على أن الاحتجاج السلمي وسيلة حضارية للتعبير عن مطالب اجتماعية مشروعة، ولا ينبغي أن يتحول إلى أعمال عنف أو فوضى تهدد الأمن العام.
من جهتهم، عبّر عدد من التجار المتضررين عن حجم الخسائر التي لحقت بمحلاتهم، في وقت تعالت فيه الأصوات المطالبة بتكثيف الإجراءات الأمنية لحماية الممتلكات وضمان سلامة المواطنين.
وتُظهر الصور ومقاطع الفيديو المتداولة من هذه المدن حجم الدمار والخسائر، ما يثير تساؤلات جدية حول الحدود الفاصلة بين التعبير السلمي والانزلاق نحو أعمال العنف والتخريب
We Love Cricket