
خيم الحزن على معبر باب سبتة يوم الثلاثاء، مع إعادة جثماني الطفلين المغربيين توفيق ومحمد، البالغين من العمر 15 عاماً، إلى أسرتهما في المغرب.
وكان الطفلان قد فقدا حياتهما غرقاً أثناء محاولة عبور الحدود إلى مدينة سبتة المحتلة في أوائل الشهر الجاري، في حادثة أثارت موجة استنكار وحزن واسع بين العائلات المغربية ووسائل الإعلام المحلية.
وقد جرى استقبال الجثمانين في أجواء مهيبة، وسط حضور عدد من أفراد الأسرة والمواطنين، الذين عبروا عن حزنهم العميق واستنكارهم للمخاطر التي يواجهها القاصرين أثناء محاولاتهم لعبور الحدود بطرق غير قانونية، مطالبين بتعزيز حماية الأطفال وتوعية الأسر بخطورة هذه الرحلات المحفوفة بالمخاطر.
We Love Cricket