
أشاد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تقريره الأخير المقدم إلى الجمعية العامة، بالتعاون الوثيق والمستمر بين المملكة المغربية وهيئات وآليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
وأكد غوتيريش أن المغرب يواصل التفاعل بشكل إيجابي وبنّاء مع مجلس حقوق الإنسان والمقررين الخاصين، في إطار التزامه الراسخ بتعزيز المسار الحقوقي وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة وفق المعايير الدولية.
كما نوه التقرير بالجهود التي تبذلها الرباط لتقوية دولة القانون وتوسيع فضاء الحريات العامة، معتبراً التجربة المغربية نموذجاً إقليمياً متوازناً يجمع بين الإصلاح الحقوقي والتنمية المستدامة.
ويرى مراقبون أن هذا التنويه الأممي يعكس المكانة المرموقة التي باتت تحظى بها المملكة داخل المنظومة الدولية، ويؤكد مصداقيتها كشريك أساسي في تعزيز قيم حقوق الإنسان والتعاون متعدد الأطراف.
We Love Cricket




