
في رد حاسم على ما وصفته بـ”التسريبات المغرضة والمزاعم الكاذبة”، خرجت فاطمة الزهراء المنصوري عن صمتها لتوضح للرأي العام حيثيات ما راج مؤخرا بخصوص بيع أراضٍ عقارية، مؤكدة أن ما يُتداول لا يستند إلى أي أساس قانوني أو واقعي.
وأوضحت المنصوري في بيان رسمي أن الأراضي المعنية تدخل ضمن ممتلكات شخصية تعود للراحل الرحمان المصمودي، تم اقتناؤها منذ سنة 1978، ولا علاقة لها بأراضٍ تابعة للدولة أو مؤسسات عمومية، وذلك بشهادة صادرة عن المحافظة العقارية.
كما شددت على أن عمليات البيع تمت وفق المساطر القانونية، وأُديت الضرائب والرسوم المستحقة، سواء لدى مديرية الضرائب أو هيئة المراقبة في مراكش، مؤكدة أن جميع المشاريع المعلن عنها مصادق عليها رسميا منذ سنة 2017.
ونفت المنصوري بشكل قاطع كل الاتهامات، مؤكدة أنها بصدد مقاضاة كل من تعمد نشر الأكاذيب أو أعاد تدوير معطيات قديمة تعود لسنة 2009، في محاولة منها لتضليل الرأي العام والتشهير بها دون وجه حق.
وختمت بدعوة الصحفيين والحقوقيين إلى تحري الدقة والتجرد في التعامل مع المعلومات، دفاعاً عن المهنية والشفافية وخدمة للنقاش العام، معتبرة أن القضاء وحده هو الفيصل في مثل هذه القضايا.