فاطمة الزهراء عمور، تترأس حفل الجائزة الوطنية “الجيل المتضامن”2023، رافعة للابتكار و التضامن و المستقبل المشرق للشباب المتعاون

في إطار جهود وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ومكتب تنمية التعاون، لتعزيز تنمية النسيج التعاوني الوطني، ترأست فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، حفل تسليم جوائز “الجيل المتضامن” 2023، الجائزة الوطنية لدعم مشاريع الشباب التعاونية.
في خطابها الافتتاحي، أكدت السيدة الوزيرة على أهمية إدماج الشباب مهنياً وتمكينهم مالياً لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المغرب. كما دعت إلى تعزيز النسيج التعاوني الوطني الذي يوفر بدائل للشباب في مجال ريادة الأعمال.
وأكدت قائلة: “توظيف الشباب هو أولوية وطنية. نحن نراهن كثيرًا على الحركة التعاونية، التي مكنتنا من بلوغ 1500 تعاونية شابة. وطموحنا اليوم من خلال هذه البرامج هو تشجيع المزيد من الشباب على الاقبال على ريادة الأعمال.”
وتأتي الجائزة الوطنية “الجيل المتضامن” في هذا السياق بهدف تحفيز الابتكار وريادة الأعمال التعاونية لدى الشباب. بعد نسختي 2021 و2022، حيث تم تكريم مجموع 59 تعاونية، تميزت نسخة هذه السنة 2023 بتتويج 31 تعاونية ذات وقع اقتصادي واجتماعي وبيئي مهم، بما في ذلك أربعة مشاريع تعاونيات لشبان يحملون مشاريع إبداعية. وسيستفيد جميع الفائزين من مواكبة ودعم مالي بقيمة 50.000 درهم.
وقد قدمت السيدة الوزيرة، مع الشركاء من القطاعين العام والخاص، الجوائز للفائزين المتميزين. ومن بين شركاء هذه النسخة الثالثة نجد جهات: فاس-مكناس، كلميم وادي النون والشرق، بالإضافة إلى مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، دار المقاول التجاري وفابنك، البنك العقاري و السياحي، كوسيمار، تعاونية كوباك و جيدة.