بسبب جائحة كوفيد 19 المستجد التي اجتاحت بلدان العالم ومن ضمنها المغرب،اتخذت مجموعة من التدابير الاحترازية والإجراءات للحد من تفشي هذا الوباء الذي ضرب الاقتصاد ليس المغربي فحسب بل العالمي.
ومن بين الإجراءات المتخذة إغلاق الأسواق الأسبوعية كأماكن التجمعات والاختلاط، لكن مع مرور الأساببع والشهور، وتسجيل معاناة المواطنين وخاصة مربو الماشية وممتهنو بيع الخضر وبعض الحرف،وللتخفيف من معاناتهم ،وخلق رواج تجاري واقتصادي ،تم الترخيص بفتح الأسواق الأسبوعية بمختلف مناطق المغرب. وعلى غرار ذلك سمحت السلطات الإقليمية بفتح ابواب جميع أسواق إقليم إفران باستثناء سوق مدينة إفران،والذي فتحته لسوقواحد، لتعود إلى إغلاقه من جديد،الشيء الذي احبط أمال الساكنة وخاصة ذوي الدخل المحدود ، بعد أن عانوا الكثير مع غلاء الأسعار بالسوق المركزي وقلة المتاجر لبيع الخضروات لانعدام سويقات كباقي المدن.
وانتظروا مبادرة الجماعة والسلطات لفتحه لكن دون جدوى،اذ يجهلون الأسباب التي يتحجج به من ذكروا سلفا لإغلاقه وكأن الوباء موجود بمدينة إفران وليس بجماعاتالإقليموخاصة أزرو التي تعد أكبر جماعة من حيث المسافة السكانية واكبر سوق موجود بها،علاوة على توفرها على سويقات .
فهل تتفضل السلطات والجماعة بالترخيص لفتحه تلبية لنداء ساكنة مقهورة بغلاء المعيشة أم لاحياة لمن تنادي،والبطن شبعان لا تفكر في البطن الجوعان.