عرفت مجموعة من المدن الفرنسية تظاهرات حاشدة، حيث خرج أكثر من 130 ألف شخص حسب الإحصائيات التي صرحت بها الحكومة، وحوالي 500 ألف حسب ما صرح به المنظمين لهذه المظاهرات.
حسب إطلاعات طاقم “اليقين” فقد كان الرئيس السابق لفرنسا “فرنسوا أولند” من بين المشاركين في هذه التظاهرات التي تدعو إلى سحب مشروع قانون الأمن الشامل،والتي وصلت إلى حد إصطدامات عنيفة ومواجهات دامية بين المحتجين والشرطة.
وفي هذا الإطار قال الخبير الأمني “عبد الرحمان مكاوي” أن هذه الأحداث التي نشبت ونمت في العديد من مدن فرنسا، كان وراءها مصادقة الحكومة على مشروع قانون الأمن الشامل، حيث أنه يضم في طياته فصلا ينص على منع المواطنين من تصوير تدخلات الشرطة وتجريمها، وهذا ما رفضه الشعب الفرنسي جملة وتفصيلا.
We Love Cricket