يتواصل نزيف النقاط و مدينة سلا و ساكنتها يتألمون في صمت على فريق عريق يشق طريقه نحو الهواة بعد سوء التسيير و أيادي الفساد التي جعلت فريق الجمعية السلاوية يعيش أسوء مواسمه و يخطو على خطوات الفرق العريقة التي قادتها المصالح الشخصية لبعض الأشخاص نحو النسيان بمستنقع الهواة ،
الجمعية السلاوية هذا الفريق العريق الذي يمثل مدينة مليونية تتنفس حب كرة القدم و لكن الكل أعطى بظهره لكرة القدم بهذه المدينة بالأمس الفريق الثاني لمدينة سلا يسقط للقسم الثاني هواة بعد أن قادته الأقدار لهذه الأقسام و اليوم الفريق الأول على نفس الخطوات يقترب من القسم الوطني هواة ،
خسارة قاسية أمام الإتفاق المراكشي بمعقل هذا الأخير وضعت الفريق السلاوي في حسابات كبيرة ، و نختم قولنا بآخر كلمة ألا و هي أن الفرق العريقة ليست للإسترزاق فإنما هي جزء من تاريخ الكرة المغربية فالتطور ليس بهذا الشكل أن تصبح الفرق مشروع خاص لبعض الأشخاص علما أن هذه الفرق تمثل مدن بساكنتها