كشف فريق الوثائقي “أمودو” عن هجوم جديد يعتقد أنه من قبل “أسد الأطلس” في إقليم خنيفرة المغربي، حيث قام الفريق بمتابعة الآثار والتحقق منها. في الوقت نفسه، قامت السلطات المحلية بتكثيف الحملات التمشيطية في المنطقة.
وأكدت مصادر من الوكالة الوطنية للمياه والغابات على وجود حملات تمشيطية مكثفة في غابات الإقليم، بالتعاون مع السلطات المحلية والجهات المعنية.
وفي حديثه لهسبريس، أشار مصدر رسمي إلى عدم وجود دليل ملموس حتى اللحظة على وجود “أسد الأطلس” في إقليم خنيفرة. وأكد أن الحملات التمشيطية مستمرة للبحث عن دلائل ملموسة.
من جهة أخرى، ذكر الحسين فوزي، مدير ومنتج برنامج “أمودو”، أن أربعة مواطنين سجلوا هجومًا لحيوان يعتقدون أنه “أسد الأطلس” على قطيع من الغنم. وأشار فوزي إلى أن الفريق يتابع تفاصيل الهجوم ويعمل على تحديد هوية الحيوان.
وقال فوزي إن الفريق لم يحصل على دليل آخر غير الهجوم الأخير، وأنه يواصل التحقق من الأمور.
وأكد أن شهادات المواطنين تشير إلى أن الهجوم كان من قبل “أسد الأطلس”، وذلك بناءً على مواصفات دقيقة.
يأتي هذا بعد اكتشاف آثار مطابقة لمواصفات “أسد الأطلس” الأسبوع الماضي، والتي تم التأكيد على مطابقتها مع شهادات الشهود.
We Love Cricket