فضيحة تهز جماعة زيرارة التي تبعد عن مدينة سيدي قاسم بخمسون مترا ، و يتعلق الامر بتكلفة السوق النمودجي و التي سبق لقسم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الداعم للمشاريع ان شيد لساكنة الجماعة سوق (نمودجي ) بتكلفة مالية تقدر بحوالي 300 مليون سنتيم بشراكة مع الجماعة بقطع ارضية بها بناية ايلة للسقوط على شكل مستودع ، كما نرى في الصورة ان هذا المشروع الوهمي ، تجسده تلك اليفطة المختوم عليها اسم السوق النمودجي جماعة زيرارة و بدعم من المبادرة و الوطنية للتنمية البشرية باللون الاخضر .
فما فائدة هذا المشروع إذا لم يستفد منه الباعة الذين سبق و ان تم احصائهم من طرف السلطات ؟
هل يخرج لنا المسؤول عن دعم المشاريع للقسم العمل الاجتماعي بالعمالة و رئيس الجماعات و الجمعيات الحاملة للمشروع بتصريح في هذا الباب !؟
و كيف يمكن للمسؤولين ان يقنعوا الرأي العام بهاته الفوضى في تدبير المال العام !؟
اجوبتكم تفيدنا و تزيح اللبس و الغموض عن ما وقع في السوق الوهمي (النمودجي بجماعة زيرارة ) و الباعة الجائلين الذين لازالوا في الوحل غارقين…؟
فهل من مجيب؟