.
ادريس بنيحي
_يعتبر المسبح الأولمبي لمدينة سيدي سليمان من بين أهم المتنفسات الصيفية لساكنة المدينة وخاصة الشباب والأطفال ،على إعتبار أن المدينة تعرف درجة حرارة مرتفعة في فصل الصيف ،وقد سجلت أعلى درجة الحرارة نهاية هذا الأسبوع بحيث وصلت ل50درجة، ولاتوجد مسابح ماعدا مسبحين الاول قيد النقاش والتاني خاص يوجد بالفندق الوحيد بالمدينة، فسومة الدخول للأول 40درهما والثاني50درهما ، مما يخلق عائقا أمام الفئات البسيطة والفقيرة علما على أن المسبح الأولمبي شيد من المال العام زمن المجلس السابق، وظل مراوحا مكانه متوقفا إلى حين ولاية الرئيس الموالي، غير أنه يكترى بثمن رمزي من أجل إستفادة ساكنة المدينة منه ،غير ان غلاء تذكرة الاستفادة منهو يدفع بجل الأطفال إلى الإستحمام بالنافورة المقابلة لسرية الدرك الملكي بعد موت واد سبو الذي كنا نحج إليه طوائف وعشائر.
كل هذه الحيثيات تدفعنا كمتتبعي الشأن المحلي إلى التساؤل ،من المسؤول على كراء المسبح البلدي وماهي مدته وكيف يكترى ومن المستفيد…بالإضافة إلى تضرر بعض الأطفال من مادة الكلور المستعملة لتنقية مياه المسبح التي لاتستبدل إلا موسميا ناهيك عن غياب تقني مختص في قياس نسبة الكلور في الماء كي لا تؤثر على السلامة الصحية للأطفال والشباب مرتادي المسبح،كل هذه الأسئلة إنما تطرح من أجل تنوير الرأي المحلي من جهة وانتظار توضيح الأمور من طرف من يعنيه الأمر ويدبر الشأن المحلي.