توصلت بفيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمغربي مهاجر من أبناء مدينة أزرو ،يثير انتباه المواطنين الى اتخاذ الحيطة والحذر بخصوص التحاليل الخاصة بكوفيد 19 بإقليم إفران ،مشيرا فيه في ذات الوقت الى انعدام التواصل وسوء التصرف وعدم الاهتمام بالمواطنين وخاصة افراد الجالية المغربية بالخارج من طرف المسؤول عن القطاع الصحي بالإقليم،
يثير هذا المواطن في الفيديو موضوعا في غاية الأهمية، ذلك وكما هو معلوم ،كل مواطن يود العودة إلى ديار المهجر أن يجري تحليلا للكشف إن كان مصابا بوباء كوفيد 19أم لا، وبعد إجرائه التحليل هو وأفراد أسرته، ظهرت نتيجة تحليله ايجابية ،في حين كانت نتائج أفراد عائلته سلبية، وانتابه شك أن في الأمرخطأ، وطالب بإعادة التحاليل المخبرية،لكن قوبل مطابخ بالرفض وعدم تفهمه المشكل،واتصل بالمسؤول الإقليمي عن القطاع،لكن هذا الأخير لم يأخذ الموضوع على محمل الجد، مدعيا أن لا وجود لخطإ، وعاودت الاتصال به مرة أخرى في الغد، موضحا له أن في الأمر خطأ،وأنه على استعداد لأداء الواجبات،وانه على اعلى السفر هو وعائلته ويحمل تذاكر السفر،وموعد سفره محدد ،لكن المسؤول لم يعرفه أي اهتمام ،مما دفع بالمواطن إلى التوجه لمستشفى محمد الخامس بمكناس لإجراء ذات التحليل وكانت النتيجة سالبة وعدم حمله للوباء،ولقطع دابر الشم باليقين توجه إلى مختبر خصوصي آخر، واكدوا له عدم إصابته بوباء كوفيد 19، وعند حلوله بلاد المهجر أحرى تحليلا أخر،فوجد نفسه غير مصابا بهذا الوباء.الشيء الذي دفعه الى بث الفيديو مقدما النصائح المواطنين وإظهار مدى استهتار المسؤول بشكاية المواطن،وغياب التفاعل والتجاوب مع مشاكل المواطنين.