أفادت مراسلة موقع *اليقين* أن غضب و غليان كبير في صفوف سكان العاصمة الاسماعيلية من انتشار ظاهرة “الكارديانات” في الآونة الأخيرة، الذين صاروا يعملون على ابتزاز أصحاب السيارات مقابل ركن عرباتهم.
و أفادت مراسلتنا أنه عاينت واقعة صبح اليوم أحد الأطفال القاصرين يحمل في يده عصى و يرتدي سترة صفراء
وحاول مجموعة من المواطنين من مكناس و سائر مناطق المملكة عبر المجموعة الفايسبوكية
Boycott moul gilet ضد مول جيلي أصفر
ايصال صوتهم و التعريف بمعاناتهم و فضح ممارسات حراس السيارات، الذين يتحكمون في العديد من الأزقة، وينفذون قانونا خاصا بهم
باسلوب يتميز بالفوضى
و العنف احيانا و ارتكاب جرائم تؤثر على صورة المغرب نموذج تشغيل القاصرين في عدة نقط من مدن بلدنا على سبيل المثال شارع الجيش بالعاصمة الاسماعلية مكناس و التي تتضح من خلال مجموعة من الفيديوهات المنتشرة على شبكات التواصل الاجتماعية و على اليوتوب
و في هذا الصدد تقول احدى الآنسات و التي سبق و ان تعرضت للاعتداء من ما اضحى يسمى ب مول الجيلي
يؤسفني أن أنقل لكم معاناتي اليومية مع أصحاب” السترات الصفراء و الزرقاء بمدينة مكناس، و كان أسوأ ما تعرضت له السنة الفارطة، شهر فبراير سنة 2020، إذ اعترض سبيلي “مول جيلي ازرق” و منعني من التحرك بسيارتي، لأنني رفضت أن أدفع له 3 مرات، و الغريب أنه كان يصطحب معه كذلك بعض الأشخاص الذين يدّعون أنهم ينتمون إلى جمعية حراس السيارات، ألا و هي جمعية الأمل لحراس السيارات، و التي يرتدي المنتمون إليها سترات زرقاء بمدينة مكناس،
و تضامنوا ضدي و شاركوه جريمة اعتراض السبيل، ظنا منهم أنهم يطالبون بحقهم المشروع.
توجهنا بعدها إلى دائرة الشرطة المركزية، و التي كانت تداوم فيها الدائرة 11، حاولتِ الشرطة إقناعي بالتراجع، لكن أبيت إلا أن أحرر المحضر، لكن الغريب أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء ضدهم إلى اليوم.
و لازلت أتعرض للمضايقات من طرف مرتدي السترات الزرقاء خاصة، في غياب تام لتدخل السلطات لوقف هذه الابتزازات اليومية و التي تكون أكثر شراسة في حقنا نحن كعنصر نسوي. مع ذلك، عاهدت نفسي رغم كل الإكراهات، ألا أدفع درهما واحدا لهم و سنناضل إلى أن نبلغ هدفنا ان شاء الله.”
مهما كان لون السترات اصفر ازرق اخضر
فان معاناة المواطن مازالت مستمرة رغم تدخلات الامن في بعض الحالات نتيجة ارتفاع شكايات المواطنين و سكوت السلطات المعنية و عدم قيامها بتحرير الشارع العام و اخبار المواطن باماكن الركن الخاصة و المؤدى عنها مما جعل اصحاب السترات الصفراء يبتكرون و يبدعون في اساليب النصب و نهب جيوب المواطن بادلائهم برخص تفوييت. تفتقد الى المعايير القانونية و مراجع الصفقات او طرق التفويتات القانونية
في هذا الصدد نوه الناشطون بالمجموعة على قيام بعض الجماعات بنشر لافتات تخبر المواطن من خلالها بمجانية الركن بالشارع العام او خروج بعض المسؤولين الجماعيين لتبرئة انفسهم من عدم كراء او تفويت لاي شركة مما يفتح الباب للتساؤل حول من يحمي هؤلاء .؟
اي جهة يشتغلون لها …..؟؟
