
اليقين/ نجوى القاسمي
أثار تركيب مراحيض عمومية جديدة في كبرى ساحات العاصمة الرباط جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تحوّلت تجارب عدد من المواطنين معها إلى مسبّب للإحراج أكثر من كونها خدمة عمومية منتظرة.
فقد فوجئ مستعملون لأول مرة بأن مدة المكوث داخل هذه المراحيض الذكية قصيرة جداً، قبل أن ينفتح الباب أوتوماتيكيا أمام المارة، ما خلق موجة انتقادات وسخرية واسعة على المنصات الرقمية.

المراحيض المجهزة بتقنيات ذاتية التنظيف وتسهيلات حديثة كان يفترض أن تشكل إضافة نوعية طال انتظارها، غير أن طريقة برمجتها الحالية أثارت استياء كبيرا إذ عبّر كثيرون عن مخاوف من أن تتحول إلى مصدر للتعطيل والتخريب بدل أن تؤدي وظيفتها بالشكل المطلوب، بسبب قصر المدة المسموح بها داخلها وفتح الأبواب بشكل مفاجئ ودون أي تنبيه مسبق.

المراحيض المجهزة بتقنيات ذاتية التنظيف وتسهيلات حديثة كان يفترض أن تُشكل إضافة نوعية طال انتظارها، غير أن طريقة برمجتها الحالية أثارت استياء كبيرا، إذ عبر كثيرون عن مخاوف من أن تتحول إلى مصدر للتعطيل والتخريب بدل أن تؤدي وظيفتها بالشكل المطلوب
وبين السخرية والغضب ما تزال شبكات التواصل تعج بتعليقات تطالب بمراجعة البرمجة التقنية لهذه المراحيض قبل أن تتحول إلى تجربة مزعجة بدل أن تكون خدمة عمومية تحافظ على كرامة مستعمليها.
We Love Cricket



