عادت موجة سرقة المنازل بقلعة مكونة إلى الواجهة بعد أن عرفت في الأشهر الأخيرة تراجعا نتيجة استباب الامن ، حيث تعرض مؤخراً منزل سيدة ضواحي المدينة للسرقة من طرف مجهولين.
ويقع المنزل الذي تعرض للسرقة بدوار أيت عمي موح، ضواحي مدينة قلعة مكونة إقليم تنغير ويعود لملكية سيدة والتي أبلغت عن السرقة من يوم أمس السبت صباحا،ليتم فك اللغز مساء ذات اليوم.
وتمكن اللصوص من سرقة عدد من المحتويات المتواجدة داخل المنزل، من بينها محرك مضخة ماء وتلفاز وأشياء أخرى،والسرقة تمت بالليل لتواجد صاحبة المسروقات خارج البيت.
وبعد الابلاغ بالسرقة،سارع الدرك الملكي بقلعة مكونة بفتح تحقيق والتنقل الى عين المكان مع عملية تمشيط طالت جوانب المكان موضوع السرقة،لتتمكن من القبض على مشتبه به قاصر،اعترف للتو بارتكابه عملية سطو على منزل سيدة كانت تتواجد خارجه ساعة ارتكاب الجريمة ،كما واصلت السرية بحثها لتجد ان العملية قام بها شخصين بعد ان اعترف القاصر بأنه كان بصحبة شخص أخر ،دفع الدرك الملكي للبحث عن المشتبه الثاني،وفعلا استطاعت في ظرف وجيز الامساك بالطرف الثاني ومدبر العملية والذي اعترف هو الاخر بالمنسوب إليه.
ويتأكد من جديد ورغم شساعة منطقة فرض الامن من طرف سرية قلعة مگونة،(يتأكد) ان العمل الدؤوب الذي يقوم به رجال الدرك الملكي في خمس جماعات مترامية الاطراف،هو عمل تعتز به ساكنة هذه المناطق .