
اليقين/ أ ف ب
شنت قوات الأمن السورية في الساعات الأولى من صباح الأربعاء 22 أكتوبر 2025، عملية أمنية واسعة استهدفت مخيماً يقطنه عدد من الجهاديين الفرنسيين في بلدة حارم بمحافظة إدلب، القريبة من الحدود التركية، وذلك في خطوة تهدف إلى توقيف عناصر مطلوبين لفرنسا.
ووفقاً لما نقلته وكالة “فرانس برس”، أكد جبريل المهاجر، نجل الجهادي الفرنسي السنغالي عمر أومسين، قائد ما يُعرف بـ“فرقة الغرباء” في المنطقة، أن الاشتباكات اندلعت بعد منتصف الليل وما زالت مستمرة، موضحاً أن العملية جاءت على خلفية مساعٍ فرنسية لاستلام عنصرين من المجموعة.
من جانبه، أوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، أن العملية جاءت بعد تطويق المخيم المستهدف، مشيراً إلى أن المواجهات المسلحة بين الطرفين ترافقت مع محاولة تسليم مطلوبين فرنسيين إلى بلادهم.
وتأتي هذه التطورات في وقت يتزايد فيه التعاون الأمني الدولي بشأن ملف المقاتلين الأجانب، وسط مخاوف أوروبية من عودة الجهاديين إلى أراضيها.