استنكرت وكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الاثنين 07 يونيو الجاري، ما اعتبرته ” “مغالطات وافتراءات”، تضمنها تقرير النقابة الوطنية للصحافة المغربية.
وأكدت “لاماب” في بلاغ لها أن العمل النقابي داخل الوكالة “تتم مزاولته في أحسن الظروف، إذ تمارس النقابات الممثلة بصفة قانونية عملها بشكل عادي، سواء داخل مجلس التحرير أو المجلس المشترك للتدبير، وهما الهيئتان القانونيتان للتمثيلية داخل الوكالة بقوة القانون”.
وتابع البلاغ، أنه “يتم تنفيذ السياسية الاجتماعية للوكالة عن طريق مؤسسة يتم سنويا تدقيق شفافيتها وفعاليتها وجودة خدماتها ويشهد لها الجميع بذلك، أما جمعية الأعمال الاجتماعية التي تحن لها النقابة، فقد آلت ملفاتها إلى المحاكم في قضايا أدت بأصحابها إلى السجن”.
ويضيف المصدر ذاته، أن عمليات التدبير داخل الوكالة المذكورة “تتم في احترام تام لمساطر واضحة وشفافة وموثقة، بما لا يدع المجال أمام أي شكل من أشكال الزبونية”.
وأشارت “لاماب” في بلاغها أن مسيري النقابة الوطنية للصحافة “هم أشخاص من الماضي، فقد قاموا بتحويل هذه النقابة إلى ريع خاص ودكان سياسي بئيس يتم تدبيره في عتمة ظلماء، وعلى رأسهم البقالي الذي ساقه المدير العام للوكالة إلى القضاء بتهمة القذف”، حسب ما جاء في البلاغ.
وأردف بلاغ وكالة المغرب العربي للأنباء “أنه لم يعد بالإمكان اليوم الاستمرار في عمل نقابي عمالي متقادم، وذلك في وقت يحتاج فيه القطاع إلى نقابة أطر حديثة وخبيرة، يمكنها المساهمة لإيجاد حلول ذكية تساعد في الخروج من الأزمة التي يعاني منها المجال”.
وفي نفس السياق، جاء في بلاغ “لاماب”:” لا تتوفر النقابة الوطنية للصحافة المغربية على أية تمثيلية داخل الوكالة، ذلك أنها لم تستطع الحصول على مقعد واحد في انتخابات الصحفيين. ولنا أن نتحداها في تقديم وثيقة قانونية واحدة تثبت وجود مكتب نقابي لها داخل وكالة المغرب العربي للأنباء. ولا يمكن للإدارة الالتقاء بنقابة شبح ليس لها وجود قانوني ورسمي.”
وحسب البيان دائما:” م يعد بالإمكان اليوم الاستمرار في عمل نقابي عمالي متقادم، في وقت يحتاج فيه القطاع الى نقابة أطر، حديثة وخبيرة، يمكنها المساهمة في إيجاد حلول ذكية للخروج من الأزمة التي تعصف بالإعلام عوض الاستمرار في اعتبار المقاولة الصحفية، عمومية كانت أم خاصة، عدوا لدودا”
We Love Cricket