
يقترب فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من اعتماد زيادة في راتب المدرب الوطني وليد الركراكي، قد ترفعه إلى حوالي 140 مليون سنتيم شهرياً، وهو ما قد يجعله واحداً من أعلى المدربين أجراً على مستوى القارة الإفريقية.
ورغم أن مصادر مختلفة تؤكد أن الخطوة تدخل في إطار توفير الظروف الملائمة للمنتخب الوطني قبل خوض منافسات كأس إفريقيا 2025، فإن فئة واسعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أبدت تحفظها، معتبرة أن “المال لا يصنع الفوز”، وأن الأهم هو الأداء داخل المستطيل الأخضر وليس قيمة العقود.
وبحسب معطيات إعلامية، فقد نصّ الاتفاق الأول بين الجامعة والركراكي، عند تعيينه ناخباً وطنياً، على منحه راتباً شهرياً يناهز 60 مليون سنتيم، وهو أقل مما كان يتقاضاه المدرب السابق وحيد حاليلوزيتش الذي وصل راتبه إلى 80 مليون سنتيم. واللافت أن الركراكي لم يطالب بأي زيادة خلال مفاوضاته، إذ ركّز على مشروعه الرياضي أكثر من التركيز على الجوانب المالية، بينما جاءت مبادرة الرفع من راتبه من طرف لقجع بهدف تعزيز الاستقرار التقني قبل المواعيد الكبرى.
وحاولت بعض وسائل الإعلام الحصول على توضيحات من داخل الجامعة بشأن صحة هذه المعطيات، غير أن الجهات المعنية فضّلت عدم التعليق، ما زاد من الغموض وأثار مزيداً من التساؤلات داخل الأوساط الكروية الوطنية.
We Love Cricket




