أفادت مصادر رسمية، أن إدارة جهة درعة تافيلالت، كانت قد راسلت عبر السلم الإداري المصالح المركزية لوزارة الداخلية، من أجل التأشير على عقد عمل، تتوفر الجريدة على نسخة منه، يمتد لمدة سنة واحدة قابلة للتجديد، يتعلق بموظف في عمالة الرشيدية، تم استقدامه منها عقب انتخاب المجلس شتنبر الماضي.
و ينص العقد على التعاقد مع الموظف المعني، الذي يحوز شهادة في تخصص الجيولوجيا و شهادة أخرى جامعية من إحدى دول القارة الآسيوية والتي وضعت عليها علامات استفهام عديدة حول صحة هذا النوع من الديبلومات من الدولة المعنية، في منصب مدير.
كما تنص الوثيقة نفسها، على تعيين المعني بالأمر بأجر صافي يصل 36 الف درهم شهريا، مديرا لإحدى مديريات إدارة الجهة، بالرغم من عدم صدور المرسوم المحدد للتعيين في المناصب العليا بالجهات، وقت المراسلة.
و فور توصل المصالح المركزية بالعقد، المعروض لتأشير وزير الداخلية، أرجعته عبر نفس المسار الإداري، مع ملحوظة، ضرورة انتظار صدور مرسوم محدد لكيفيات وشروط التعيين في المناصب العليا بالجهات الإثني عشرة بالمملكة.
و أضافت مصادرنا، أن المعني بالأمر، قد شرع في مزاولة مهامه بالجهة، عقب اعلان اهرو أبرو رئيسا، دون أية صفة قانونية تربطه بإدارة الجهة، مما يطرح عدة تساؤلات حول حقوقه داخل مقر العمل و الجهة المتحملة لتكاليف تنقله و مزاولته لمهام.
و قال مصدرنا المركزي، أن هذا الإجراء، الذي وصفه بغير الإداري، يرمي إلى تعيين شخص كان مقربا من رئيس الجهة المنتهية ولايته، خصوصا و أنه تجمعه علاقات اجتماعية كثيرة مع محيط الشوباني، إلا أنه كان وفياً بتقاريره لجهات أخرى، هي التي تكافئه حاليا بإسناد هذا المنصب إليه.
و يتضح من هذا الإجراء أيضاً، يضيف مصدرنا، أن رئاسة المجلس عمدت إلى التوقيع على فتح مباراة لمناصب عليا داخل ادارة الجهة، دون أن تكون لها نية فتح التباري حول هذه المناصب، إذ أن أصحابها قد تم تعيينهم من قبل.
و جدير بالذكر، أن المعني بالأمر كان قد تسلم زمام إدارة المجلس منذ جلسة تسليم السلط، حيث كان مرافقا لرئيس قسم الشؤون القروية بالولاية الذي كلفه الوالي بالإشراف على العملية، رفقة المعني بالأمر الذي يقدم نفسه ممثلا لوالي الجهة داخل إدارة المجلس و مسيرا لشؤونها و شؤون الرئيس و المنتخبين.
وتنتهي اليوم، الأربعاء، الفترة المخصصة لايداع الترشيحات للترشح لمدير شؤون الرئاسة والمجلس بإدارة الجهة و مدير المصالح العامة بإدارة الجهة.
We Love Cricket