آخر الأخبارجهات

لمياء الغوتي لليقين: البحث والابتكار في استدامة الموارد المائية رافعة أساسية لتنمية مناطق الواحات

اليقين/ نجوى القاسمي

أكدت لمياء الغوتي، مديرة المعهد الوطني للبحث الزراعي، أن اليوم الدراسي العلمي المنظم في إطار الملتقى الدولي للثمور يشكل محطة علمية هامة تجمع بين عدد من الشركاء والمؤسسات الوطنية والدولية، من باحثين وخبراء وزوار وممثلين عن القطاعات المعنية، وذلك لمناقشة موضوع محوري يتمثل في أهمية البحث والابتكار في استدامة استعمال الموارد المائية بمناطق الواحات.

وأوضحت الغوتي في تصريح خصت به موقع اليقين أن اختيار هذا الموضوع لم يكن اعتباطيا، إذ يندرج ضمن التوجهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وكذا ضمن الاستراتيجية الوطنية “الجيل الأخضر ، التي تؤكد على ضرورة إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تعرفها مناطق الواحات.

وأضافت أن المعهد الوطني للبحث الزراعي يضطلع بدور رئيسي في هذا المجال، من خلال برامج بحثية خاصة بالتنمية الفلاحية في المناطق الواحاتية، مشيرة إلى أن هذا اللقاء العلمي شهد نقاشات مثمرة بين خبراء وطنيين ودوليين حول مختلف الحلول التقنية والعلمية الممكنة، وسبل تعزيز الابتكار لخدمة التنمية الاقتصادية والبيئية والاجتماعية في هذه المناطق الحساسة.

وأبرزت الغوتي أن الابتكار في زراعة الأنسجة النباتية يمثل رافعة مهمة لتطوير الإنتاج الزراعي، لكونه يساهم في إنتاج شتلات خالية من الأمراض وتحسين جودة الأصناف المعتمدة. وكشفت أن المعهد تمكن من تسجيل خمسة أصناف جديدة، مع العمل على تطوير 41 صنفًا آخر قيد التسجيل المستقبلي، ما يعكس الدينامية التي يعرفها مجال البحث الزراعي والابتكار العلمي بالمغرب.

وختمت تصريحها بالتأكيد على أن الرهان المستقبلي يتمثل في تعزيز التكامل بين البحث العلمي والمجال التطبيقي، لضمان استدامة الموارد المائية وتحقيق تنمية مندمجة لمناطق الواحات، بما يخدم الأمن الغذائي والاقتصادي والبيئي الوطني.

We Love Cricket

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى