دعت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية؛ أمينة ماء العينين، مكونات الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الدراع النقابي لحزب العدالة والتنمية، إلى الاعتراف بالهزيمة في الانتخابات المهنية.
واعتبرت ماء العينين، أن فقدان الجامعة الوطنية لموظفي التعليم صفة النقابة الأكثر تمثيلية “شكل صدمة غير منتظرة لمناضليها وقيادييها”، مضيفة “علينا أن نقر أننا انهزمنا في الانتخابات وأن نقبل بهذا الأمر وأن نقيمه ونحلله بدون مركب نقص وبقدرة على الثبات في هذه اللحظة الصعبة لتجاوزها”.
وتابعت المتحدث، “علينا أن نهنئ النقابات التي تقدمت في النتائج دون “دوباج”، ودون صفقات مشبوهة توظف نساء ورجال التعليم في “طبخة” لا يصلحون لها ولا تصلح لهم”، مشيرة إلى أن “مراجعة التقطيع الترابي والفئوي بطريقة مفاجئة ومتسرعة بدا واضحا من خلالها التحكم القبلي في النتائج وضبطها وتوجيهها، وقد كان واضحا أن نتائج النقابة ستتراجع بسبب ذلك”.
وأوضحت عضو النقابة المذكورة، أن “لعوامل الداخلية عمقت العجز وأسهمت في تحقيق التراجع الكبير”، مشددة في تدوينة لها على أن “النقابة تنعت بالذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية، حيث يتم التعامل معها في الساحة كامتداد للحزب بما هو معروف من تداخل كبير بين النقابي والسياسي”، داعية الحزب إلى التقاط وقراءة قراءة رزينة، لأن الإشارة القوية قد تم ارسالها من داخل فئة تشكل العصب القوي لقاعدة الحزب النضالية والانتخابية”.
وخلصت ماء العينين تديونتها، بأن “سنة 2015 انتشت النقابة بالنتائج الجيدة، وفي 2021 لابد من قبول الأمر الواقع بنفسية الاستيعاب والتجاوز، لأنها ليست إلا محطة من المحطات لا تُنهي رهانات النضال الذي يجب أن يستمر بمناضلين يقرؤون عِبَر التاريخ ويصمدون حين تشتد الرياح ويتطاير المتطايرون ويغادر المتلهفون لغير النضال الحر الشريف”، وفق المتحدثة.