آخر الأخبارسياسة

مايسة سلامة الناجي تغادر حزب التقدم والاشتراكية وتعلن ترشحها مستقلة للانتخابات المقبلة

اليقين/ نجوى القاسمي

أعلنت المدونة والناشطة السياسية مايسة سلامة الناجي، الأربعاء 29 أكتوبر 2025، عن مغادرتها حزب التقدم والاشتراكية، وقرارها الترشح كمستقلة في الانتخابات المقبلة لسنة 2026، بعد أقل من شهر على انضمامها رسميًا إلى حزب “الكتاب”.

وفي فيديو نشرته على حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أكدت الناجي أنها ستقدم استقالتها من الحزب، مشيرة إلى أنها “ستغامر وتتنازل عن التزكية الحزبية، وستخوض الانتخابات مستقلة بالرغم من صعوبة الأمر”.

وحول أسباب مغادرتها، وصفت الناجي انتماءها الأخير بـاقصر انتماء علني لحزب سياسي، مشيرة إلى أنها لا تريد أن تُحمِّل الحزب ما لا طاقة له به، وموضحة: “ما لا طاقة للحزب به هو خطابي السياسي، عندما أتحدث عن المخزن الاقتصادي واستغلال قربه من القصر للاستحواذ على الصفقات واحتكار السوق”.

وأضافت أن مستوى الخطاب والنقاش داخل الأحزاب السياسية محدود جدا، وهو ما يجعل طرح الأسئلة المشروعة أمرا صعبا”، مؤكدة أنها لن تقمع نفسها لتصبح مثل الكائنات الحزبية التي لا تقول شيئًا، ولن تتنازل عن نقاشها السياسي الذي ناضلت من أجله لسنوات.

وكانت الناجي قد انضمت رسميا لحزب التقدم والاشتراكية في 01 أكتوبر الجاري، استعدادا للترشح باسمه في الانتخابات المقبلة، حيث حصلت على بطاقة العضوية وأبدت رغبتها في دخول البرلمان وربما الحكومة. وأوضحت حينها في شريط فيديو أن انضمامها جاء للاستمرار في التعبير بحرية عن القضايا التي عُرفت بالدفاع عنها، بما فيها صحة عمومية وتعليم عمومي وسكن لائق وبنية تحتية قوية، ومحاربة الفساد وتمرير قانون تجريم الإثراء غير المشروع.

ويُذكر أن الأمين العام للحزب، نبيل بنعبد الله، رحب بانضمام الناجي حينها، معبرا عن أمله في أن يشجع انخراطها المزيد من الطاقات الشبابية على الانضمام للحزب.

وكانت الناجي قد فكرت في تأسيس حزب جديد، لكنها اعتبرت أن وجود 36 حزبا بالمغرب يجعل فكرة حزب جديد غير عملية، معتبرة أن حزب التقدم والاشتراكية يعكس أقرب ما يمكن لتطلعاتها السياسية.

We Love Cricket

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى