استغربت مجموعة من الفلاحين ببعض الأقاليم والجهات من ضعف محاصيل القمح والخرطال وانواع من القطاني -الجلبانة- وإصابة بعضها بأمراض، ويعزو البعض ذلك الى فساد البذور وعدم صلاحيتها، خاصة تلك المقتناة من باعة انتهزوا اجتياح الوباء بعد اتخاذ إجراءات حازمة للحد من تفشيه ومن ضمنها توقيف الرحلات بين المغرب والخارج فضلا عن عدم توفر الشركات على كميات وافرة لتزويد الفلاحين بالكافي منها ،انتهزوا الفرصة لبيع بذور لا تمتع بالجودة المطلوبة مع إغراء الفلاحين بانخفاض اسعارها عن تلك الشركات التي تجمعها اتفاقيات مع وزارة الفلاحة. وكانت النتيجة مخيبة لأمالهم ،رداءة الإنتاج ،واصابة المزروعات بأمراض ظهرت باصفرار واحمرار الخرطال بضواحي إقليم برشيد والبيضاء والغرب وضعف انتاج القمح المستورد بذوره من دولة كندا حسب تصريح احد الفلاحين، وحتى نوع من القطاني الجلبانة اصيبت بمرض يدعى اللفحة النارية بضواحي واد إفران ،وقد سبب كل هذا أضرارا كبيرة للفلاحين الذين يتمنون من القطاع الوصي القيام بمبادرات لتخفيف من معاناتهم . كما يتساءلون حول صلاحية الخرطال مغلق الماشية ام انه قد يشكل خطرا على سلامة قطعانهم.
We Love Cricketشاهد أيضاً
إغلاق