تداول نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي وفعاليات جمعوية وسياسية بامتعاض كبير مأساة سيدة مريضة جيء بها يوم 16 ابريل الحالي من منطقة أجلموس الى المركز الاستشفائي الإقليمي من أجل إسعافها وفحصها ،لكنها لم تلق الاهتمام اللازم حسب ما راج بعين المكان وظلت مرمية بمدخل قسم المستعجلات بالمستشفى لمدة طويلة . وقد خلف هذا التهميش واللامبالاة استياء في نفوس المواطنين الذين عاينوا المشهد الأليم.
ويتداول البعض رغبة أحد المحامين تسجيل دعوى والترافع عن هذه السيدة ضد المسؤول وتحميله مسؤولية عدم تقديم مساعدة لشخص في حالة خطر .ويبقى هذا مجرد رائجة وحديث لفعاليات مجتمعية.
يذكر أن القطاع الصحي بهذا الإقليم يحتاج هو نفسه الى علاج جذري.