
نظمت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، بتنسيق مع عدد من الهيئات التعليمية والحقوقية، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية، رفعت خلالها شعارات تطالب بإنصاف نساء ورجال التعليم، تحت الشعار المركزي: “لا إصلاح للتعليم دون عدالة للمدرس”.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد الأمين العام للنقابة السيد عبد الله غميمط، أن فئة المدرسين أصبحت تمثل الحلقة الأضعف داخل المنظومة التربوية، مشيراً إلى أن كرامة الأستاذ ومكانته الاجتماعية لا ينبغي أن تكون محل تقليل أو تهميش، باعتباره محور العملية التعليمية وركيزتها الأساسية.
وأوضح السيد غميمط أن أي إصلاح لمنظومة التعليم العمومي يظل رهيناً بمدى تحقيق العدالة للمدرسين وتمكينهم من حقوقهم المهنية والاجتماعية، لافتاً إلى أن المجتمع مطالب باستعادة ثقته في المدرسة العمومية وفي أطرها التربوية.
وفي السياق ذاته، أبرزت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن الدولة تعتمد سياسات وتشريعات من شأنها إضعاف التعليم العمومي وتوسيع نفوذ القطاع الخصوصي، وهو ما يؤدي إلى تراجع جودة التعليم وارتفاع مستوى الهشاشة داخل صفوف الأطر التربوية
We Love Cricket