
شهدت مدينة سلا الجديدة بعد زوال اليوم الأحد 2 نونبر، حادثاً مأساوياً بعدما أقدم مفتش شرطة على ارتكاب جريمة قتل باستعمال سلاحه الوظيفي خارج نطاق عمله، ما دفع المصلحة الولائية للشرطة القضائية إلى فتح تحقيق دقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وحسب المعطيات الأولية، فقد تم العثور على جثة سيدة داخل منزل الشرطي المشتبه فيه، مصابة بطلق ناري يُرجَّح أنه صادر عن المسدس الوظيفي الخاص به. وفور إشعارها بالحادث، انتقلت عناصر الأمن إلى مكان الجريمة لإجراء المعاينات اللازمة وجمع الأدلة التقنية الكفيلة بكشف ملابسات الواقعة.
ووفق مصدر أمني، فقد تم استدعاء مصالح الشرطة العلمية والتقنية لإجراء التحاليل الباليستية والخبرات اللازمة، في حين نُقلت جثة الضحية إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة، التي تتابع مجريات التحقيق عن كثب.
ويهدف البحث الجاري إلى تحديد الأسباب الحقيقية وراء ارتكاب الجريمة، سواء كانت شخصية أو ناجمة عن خلافات سابقة، في انتظار نتائج الخبرات التقنية والطبية التي ستكشف طبيعة العلاقة بين الشرطي والضحية.
وتعيد هذه الفاجعة تسليط الضوء على أهمية مراقبة استخدام السلاح الوظيفي، وضمان ألا يتحول من وسيلة لحماية المواطنين إلى أداة تُنهي حياة الأبرياء.
We Love Cricket




