مقال رأي
ادريس بنيحي
إن إقرار البرنامج التنموي الجديد هو شكل من أشكال تفعيل الشطر الثالث مما سمي بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية،على إعتبار أن الشطر الأول والتاني لم يقدما الإنتظارات التي كانت تتسناها الدولة ،لعوامل وأسباب يعلمها العادي والبادي وإعادة صياغتها يبقى مجرد تحصيل حاصل فالفئة المستهدفة من وراء المبادرة لم تنس شريحة كبيرة من المواطنين ،ماعدا بعض الإستتناءات كي لا نكون ظلاميين وعدميين،وهذا إعتراف صريح من طرف الدولة في علاقتها بالمبادرة،لذا يجب على الجهات المعنية أن تتخذ هذه التحركات والمستجدات بعين الإعتبار وأن تسلم الأمور لأهلها وللفئة التي تستحق، فجل الشباب المغربي عاطل أو يمارس مهنة موسمية لا تكفيه حتى لسد رمق العيش والمتطلبات الضرورية،والإحصاىيات فيما يتعلق بنسب البطالة خصوصا بين صفوف الشباب الحضري مما يؤدي إلى انتشار ظاهرة الإدمان بمختلف مظاهره وانتشار الجريمة بشكل ملحوظ
