
اليقين/ نجوى القاسمي
على خلفية قضية اعتقال محمد كني، رئيس جماعة سيدي الطيبي السابق، ونائبه بعد أسابيع قليلة من مغادرته السجن المركزي بالقنيطرة، أعربت مليكة بلحاج، مستشارة بجماعة سيدي الطيبي، في تصريح خاص لموقع “اليقين”، عن شعورها بأن مجريات المحاكمة كانت عادلة ونزيهة.
وكانت المحكمة الابتدائية بالقنيطرة قد قضت سابقا في حق محمد كني بثلاثة سنوات ونصف سجناً نافذاً مع غرامة مالية قدرها 5 مليون سنتيم في ملف يتعلق بـالارتشاء والابتزاز واستغلال النفوذ.
وقالت بلحاج: “شخصيا، حصلت على ما كنت أبحث عنه من خلال هذه المحاكمة، فقد تكشفت أمامنا الكثير من الحقائق المتعلقة بالخلافات السياسية والخبث الذي يحيط بالعمل الجماعي
وأضافت أن القضية سلطت الضوء على ما وصفته بـ”الغضب السياسي” ووجود تصرفات غير مسؤولة داخل الجماعة، مشيرة إلى أن العمل السياسي يجب أن يُمارس بروح التعاون والاحترام، وليس عبر استغلال السلطة والمناصب.
وعن ما كشفته المحاكمة، أكدت بلحاج لقد اكتشفنا أن هناك تجاوزات ملموسة، لكن ما يهم الآن هو العمل على إصلاح الممارسات داخل الجماعة والمضي قدما نحو خدمة المواطنين.
يشار إلى أن هذه القضية أثارت جدلا واسعا في أوساط الرأي العام المحلي، لما تحملته من دلالات حول حجم الخروقات داخل الجماعات المحلية.
We Love Cricket