تستعد سلطات مليلية وسبتة المحتلتين فرض رقابة دقيقة على المغاربة الراغبين في الولوج إلى المدينة، عبر إجراء مراجعة جميع الآليات السياسية، والإدارية، التي تنظم العبور عبر حدود إليها، بما في ذلك الاستثناء الحالي، المنصوص عليه في معاهدة “شنغن” لسكان إقليمي الناظور وتطوان.
ومن جهته، كشف خوان بيباس، رئيس حكومة سبتة المحتلة، اليوم الأربعاء 7 يوليوز الجاري، أنه على الرغم من هذا الإجراء السالف الذكر، ترغب سلطات المدينة المحتلة في الحفاظ على علاقات مرنة في المنطقة العابرة للحدود بين سبتة والمغرب، عبر إجراءات دبلوماسية جديدة، تراها مناسبة للبحث عن اتفاق بينها والسلطات في الرباط.
كما أوضح المتحدث نفسه أن الهدف من مراجعة الآليات السياسية، والإدارية، التي تنظم العبور عبر حدود سبتة، ومليلية المحتلتين، بما في ذلك الاستثناء الحالي، المنصوص عليه في معاهدة “شنغن” لسكان تطوان، والناظور، يأتي لفرض رقابة شاملة، وصارمة، على المغاربة، الذين يرغبون في العبور إلى مدينة سبتة المحتلة، وفي الوقت نفسه، الحفاظ على علاقات مرنة في المنطقة العابرة للحدود بينها والمغرب.
حول خطة العمل الجديدة، السالفة الذكر، في إرساء إطار لعلاقات حسن الجوار مع المغرب.
وأضاف ذات المتحدث أن يجب أن يكون للعلاقات الجيدة بين البلدين هدف مزدوج: “إنشاء منطقة ازدهار اقتصادي مشترك على جانبي الحدود، على أساس التعاون بين البلدين، فضلاً عن المرونة في عبور الأشخاص عبر الحدود، لأسباب أسرية، أو عملية، أو اجتماعية، أو سياحية”، وكذلك، “تأسيس نظام جمركي مشترك”.
ويبحث بيباس، رئيس حكومة سبتة المحتلة عن دعم سياسي لخريطة عمل، أعلنها، اليوم الأربعاء، وتروم إقلاعا اقتصاديا للمدينة، أمام التوتر، القائم بينها، والسلطات
We Love Cricket