سياسة

ميداوي: لا إلغاء لبحوث الماستر بل تعزيز لدورها في النظام الجديد

اليقين

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين ميداوي، أن المعلومات المتداولة حول إلغاء مشاريع بحوث التخرج في سلك الماستر “غير صحيحة”، مشدداً على أن هذه المشاريع لم تُلغَ بل تم تعزيز دورها في النظام الجديد.

وخلال جلسة الأسئلة الشفوية، أوضح ميداوي أن سلك الماستر خصص له أسدس كامل من أصل أربعة فصول دراسية لإنجاز البحث العلمي، مؤكدا أن طبيعة البحث تختلف بحسب التخصصات. ففي العلوم الدقيقة، يتمثل البحث في تدريب عملي داخل المختبرات، بينما في التخصصات القانونية، يُنجز البحث داخل المحاكم أو المؤسسات ذات الصلة، تحت إشراف الأساتذة الباحثين الذين يحتفظون بكامل صلاحياتهم في التأطير وتحديد منهجية العمل.

وأضاف الوزير أن الوزارة حرصت على أن يكون هذا التدريب مكملا للمسار الأكاديمي للطالب، يجمع بين مختلف الحقول المعرفية ويعزز المهارات العلمية والتطبيقية.

أما بالنسبة لسلك الإجازة، فقد أشار ميداوي إلى أن مشاريع البحث تم إلغاؤها منذ سنة 2023، وذلك لأسباب تتعلق بضعف التكوين المعرفي لدى الطلبة، وكثرة أعداد المسجلين، وصعوبة التأطير نظراً لمحدودية الطاقم البيداغوجي. كما لفت إلى أن انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل “شات جي بي تي”، ساهم في تسهيل إنجاز الطلاب لأبحاثهم بشكل آلي، دون جهد علمي حقيقي.

ورغم ذلك، يتيح دفتر الضوابط البيداغوجية الجديد للإجازة للأساتذة والاختصاصيين إمكانية إدراج مشاريع بحثية أو تطبيقية ضمن وحداتهم التعليمية، وفق كل اختصاص، بما يعزز مرونة النظام التعليمي ويواكب التطورات العلمية والتقنية.

We Love Cricket

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى