

افتتحت فرقة “احمام ادزر” للأحيدوس السهرة الفنية بلوحات فنية أمازيغية تقليدية، أظهرت براعة أدائها الجماعي وتناسق حركاتها وإيقاعاتها، ما خلق أجواء احتفالية أصيلة جذبت أنظار الزوار من مختلف الأعمار.
ومن الجرف، جاءت فرقة “جنان النبي” الحاضرين بمقطوعات موسيقية تراثية عميقة، استحضرت عبق الماضي، وزرعت لحظات من السكينة والتفاعل الروحي في نفوس الجمهور.
وتلتها مجموعة “رقصة النحلة” القادمة من قلعة مكونة، بعروض فلكلورية نابضة بالحياة، حيث قدّمت رقصات مترابطة تنبض بالحيوية والانتماء، مزجت بين مهارة الحركة وسحر اللون المحلي.
وفي الختام مع مجموعة “الركبة” بقيادة الفنان محمد القرضاوي، التي قدّمت أداءً طربياً تفاعلياً، جسّد روح التراث الشعبي بدرعة تافيلالت، وسط تصفيق الجمهور وهتافاته التي ملأت المكان حيوية ودفئاً.
We Love Cricket