
شهد ميناء طنجة المتوسط، نهاية الأسبوع المنصرم، تعبئة شاملة لمصالح الأمن الوطني وإدارة الجمارك، عقب نجاحها في إفشال محاولة تهريب دولية، تضمنت حجز كمية هامة من مخدر الشيرا ،الذي بلغت حوالي ثمانية أطنان و196 كيلوغراما، كانت معدة للتهريب عبر المسارات البحرية نحو الخارج.
ووفق ما أوردته جريدة «الأخبار» في عددها الصادر يوم الأربعاء 31 دجنبر، فإن هذه العملية جاءت نتيجة تنسيق محكم ضمن منظومة المراقبة الحدودية المشتركة، حيث تم اكتشاف الشحنة المخدرة مخبأة بإحكام داخل دعامات بلاستيكية، محملة على متن شاحنة مخصصة للنقل الدولي للبضائع وتحمل ترقيما مغربيا، كانت تستعد لمغادرة التراب الوطني في اتجاه أحد الموانئ الأوروبية ، مستغلة الكثافة الكبيرة التي تعرفها حركة العبور بالموانئ الوطنية، خاصة خلال فترة عطلة رأس السنة التي تشهد ارتفاعا ملحوظا في وتيرة النقل التجاري الدولي.
كما تأتي هذه العملية في إطار الاستراتيجية المتواصلة التي تنهجها مختلف المصالح الأمنية بالمراكز الحدودية، والرامية إلى تشديد آليات المراقبة وتعزيز جهود مكافحة تهريب المخدرات والمؤثرات العقلية، بما يسهم في حماية الأمن الوطني والإقليمي وترسيخ الثقة في تطور المنظومة الأمنية المغربية في مواجهة الجريمة المنظمة العابرة للحدود.
We Love Cricket




