تمكن نجباء جهة درعة تافيلالت المستفدين والمستفيدات من مرافقة ودعم توجيه المؤسسة المغربية لكفاءات الغد والذين حطوا الرحال بمدينة القنيطرة بداية يوليوز الماضي،(تمكنوا)من حجز العديد من المقاعد بالمدارس والمعاهد العليا، همت بالخصوص كلية الطب والصيدلة والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير وكذا المدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس.
وحسب النتائج التي توصلت بها الجريدة فقد بلغت نسبة ولوج المستفيدين والمستفيدات من المرافقة 70٪،مما يؤكد أن المؤسسة المغربية لكفاءات الغد وبرنامجها الذي بدأ الاشتغال عليه من بداية هذه السنة حتى الاعلان عن النتائج، قد نجح في مبتغاه،وأن إعداد النجباء لمثل هذه المباريات أمر ضروري كما ان التنقل من مكان الإقامة الى المعاهد والمدارس العليا لاجراء الاختبارات والذي كان جزءا من عمل المؤسسة خفف على أمهات وأباء وأولياء النجباء أعباء المرافقة وبالتالي كانت النتائج مرضية جدا.
وفي تواصل مع مدير المؤسسة المغربية لكفاءات الغد عبد العزيز بويملالن حول النتائج المحصل عليها من طرف مستفيدي ومستفيدات FMCD،أكد أن هذا المجهود جاء أولا من طرف أولياء الأمور ثم أساتذتهم من التعليم الأولي حتى التأهيلي وطبعا بجديتهم وكدهم،لتكمل المؤسسة هذا التميز بوضعهم في المعاهد والمدارس التي توازي نتائج مجهوداتهم طيلة إثنى عشرة سنة من الدراسة.
وأوضح بويملالن عبد العزيز لجريدة اليقين أن المؤسسة المغربية لكفاءات الغد بجميع مكوناتها أعضاء المكتب ومؤطرين ومؤطرات وأساتذة والمكلفين بالنقل والايواء والتغذية والشركاء والداعمين،أكدوا أن النجاح لايكون الا بالارادة الجماعية والعمل الدؤوب من أجل إيصال نجباء درعة تافيلالت الى ما يطمحون إليه ،وحول العراقيل التي لقتها المؤسسة هذه السنة،أضاف أن المكتب المسير للمؤسسة استطاع وفق الامكانات المتاحة من تجاوزها (يقصد هنا العراقيل المادية واللوجيستيكية) بغرض اتمام هذا المشروع الجهوي الكبير وهو دعم التفوق.
وجدير بالذكر أن المؤسسة تهدف إلى توفير الدعم التربوي والتوجيه لفائدة تلاميذ البكالوريا وما بعد البكالوريا، ومساعدتهم على ولوج هذه الفئة إلى أرقى المدارس والمعاهد العليا والجامعات داخل المغرب وخارجه ، كما تعنى بتسهيل ولوج ذوي الاحتياجات الخاصة للخدمات الاجتماعية منها التعليم، وجعلهم في قلب اهتماماتها، وعلى العموم تعهدت هذه المؤسسة في تطوير البنية التربوية والتعليمية والثقافية إقليميا وجهويا ووطنيا.