أخبارسياسة

نشطاء حراك الريف مستعدون للترشيح للانتخابات المقبلة

من المنتظر أن يدخل غمار الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، عدد من نشطاء حراك الريف الذين قضوا عقوبات سجنية، على خلفية مشاركتهم في الحراك.

وأفاد نور الدين مضيان عضو الهنئية التنفيذية لحزب الاستقلال، والبرلماني عن إقليم الحسيمة، أن معتقلين سابقين على خلفية حراك الريف، أبدوا استعدادهم للترشح للاستحقاقات المقبلة.

وقد قال مضيان في حوار على اذاعة “ميد راديو” ان قيادات من حزب الاستقلال استقبلت في وقت سابق معتقلين سابقين على خلفية ملف الحسيمة، وعبروا عن استعدادهم للترشح في الانتخابات.

وأضاف مذيان أن هؤلاء لديهم مانع حاليا لكونهم دخلوا السجن، ولهم سوابق قضائية، بالتالي يجب أن تمحى هذه السوابق لتمكينهم من المشاركة في الانتخابات، خاصة وأنهم أفرج عنهم بعفو ملكي.

ومن جانب أخر، طرح معتقلون سابقون على خلفية “حراك الريف” بالمغرب، مبادرة لتحقيق المصالحة وطي الملف، وذلك بعد سنوات من اندلاع شرارة الحراك إثر مصرع بائع للسمك مسحوقاً داخل شاحنة للقمامة كان قد صعد إليها لاسترداد بضاعته المصادرة من طرف السلطات المحلية بمدينة الحسيمة (شمال المغرب) في ليلة 28 أكتوبر 2016.

وتقوم المبادرة، التي قدمها ما يزيد عن 100 معتقل سابق، على تحقيق “انفراج سياسي، وإقلاع اقتصادي واجتماعي حقيقي بالمنطقة”، معتبرة أن هناك اليوم “ضرورة وإمكانية لإرساء أجواء انفراج حقيقي”؛ يفضي في المرحلة الراهنة إلى “بناء الثقة بمداخلها الأساسية”، بالإفراج أولاً عن “باقي معتقلي الحراك الشعبي بالريف”، سعياً “لتحقيق ما فيه مصلحة المجتمع، ومصلحة المنطقة، ومصلحة الوطن”.

وفي السياق، تدعو المبادرة التي تحمل عنوان “الريف الذي نريد في المغرب الذي نريد: من أجل البناء الجماعي المشترك”، إلى إلغاء المتابعات في حق نشطاء الحراك الموجودين بدول المهجر، لأنها شكّلت “نقطة سلبية ساهمت في تكريس التشتيت في أوساط عائلاتنا، وزرع الخوف، عبر الملاحقات القضائية، ومصادرة حقهم في العودة إلى وطنهم”.

We Love Cricket

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى