شهدت مدينة مليلية المحتلة هجوماً جماعياً من قبل مجموعة كبيرة من القاصرين، يُقدر عددهم بأكثر من 300 شخص. وفقاً للمعلومات الواردة، فإن معظم هؤلاء القاصرين ينحدرون من مناطق الناظور وبني أنصار المجاورة.
نتج عن هذا الهجوم إصابة 40 شخصاً بجروح غير خطيرة، مما استدعى حالة استنفار أمني مكثف في المنطقة. وتشير التقارير الأولية إلى أن السلطات الأمنية تمكنت من إعادة معظم المهاجمين، في حين نجح 40 قاصراً في الدخول إلى مليلية.
يُعد هذا الحادث جزءاً من سلسلة محاولات متكررة للهجرة غير الشرعية إلى الجيب الإسباني، مما يسلط الضوء على التحديات الأمنية والإنسانية التي تواجهها المنطقة. كما يثير هذا الحدث تساؤلات حول الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي تدفع هؤلاء القاصرين إلى المخاطرة بحياتهم في مثل هذه المحاولات الخطيرة.
تواصل السلطات المعنية جهودها لاحتواء الموقف وضمان سلامة جميع الأطراف، مع الدعوة إلى معالجة الأسباب الجذرية لهذه الظاهرة من خلال التعاون الدولي وتنفيذ سياسات اجتماعية واقتصادية فعالة في المناطق المعنية.
We Love Cricket