طالبت التنسيقية الوطنية للأساتذة المكلفون بالتدريس خارج إطارهم الأصلي،وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة السيد شكيب بنموسى، بإخراج مرسوم تغيير الإطار إلى أساتذة الثانوي التأهيلي لجميع الأساتذة المكلفين مهما اختلفت إطاراتهم ووضعياتهم.
وفي هذا الإطار اتصلت “اليقين “بالتنسيقية الوطنية للأساتذة المكلفون بالتدريس خارج إطارهم الأصلي ،وقد أكدت لنا التنسيقية أن طلبها ببساطة هو الإسراع في إخراج مرسوم تغيير الإطار الذي تم الحسم فيه، في إطار الحوار القطاعي بين النقابات الأكثر تمثيلية والوزارة الوصية،علما أن ملف المكلفين غير مكلف ماديا ولا يشكل اي عبءا مالي على خزينة الدولة.
وأضاف نفس المصدر أن هذه الفئة قدمت ولازالت تقدم تضحيات جسام لسد الخصاص الدائم بالسلك الثانوي ، ولولا هذه التضحيات لسجل ضياع كبير في الزمن المدرسي لآلاف المتعلمين والمتعلمات.
إن عدم تغيير الإطار لهذه الفئة والتخلي عنها ،تؤكد التنسيقية أنه ضرب لمبدأ الحكامة في قطاع التربية و التعليم وهدر للكفاءات التعليمية التي راكمت خبرات وتجارب ونجاحات في التدريس بسلك التكليف ، وذلك بشهادة المفتشين والرؤساء المباشرين.
كما تؤكد التنسيقية المذكورة،أن هذه الفئة تعيش دائما معاناة إدارية ،نفسية واجتماعية (عدم الإستقرار) ،وأن حل هذا الملف سيقضي بشكل نهائي على هذه المعاناة.
يذكر أن مسار النضال من أجل هذا الملف انطلق منذ سنة 2006 وعرف مدا وزجرا طيلة أربع وزراء بلغ مداه مع الوزير المرحوم الوفا أنذاك ،وطيلة هذه المدة عقدت العديد من جلسات الحوار خصوصا في فترة مابين2016و2019 ، التي تم الحسم فيها بشكل نهائي في الملف تكلل باتفاق يناير 2020 ضمن الملفات الأربع المعروفة.
وفي بحر حديثها عن البرنامج النضالي أكدت التنسيقية أن إمكانية العودة للميدان قائمة ما لم تف الحكومة الجديدة بالاتفاقات السابقة انطلاقا من مبدأ استمرارية المرفق العمومي.
We Love Cricket