منذ أيام والزميل مراسل الجريدة بقصبة تادلة يطالب بلقاء مع السلطة المحلية لمعالجة خطإ فادح أبطاله نائب أراضي الجموع ومن سار على دربه ووافق ما ارتكبه في حق أفراد عائلة خيار بآيت تلث تادلة ، من حرمانهم من حقوقهم في الاستفادة من أراضي الجموع، بحجة اعتبارها العائلة واهية ولا أساس لها من الصحة، إذ يروي الأخ مصطفى ان والده كان يستفيد منذ سنوات منها وهو الذي ازداد بهذه المنطقة وترعرع فيها ونشأ فيها أسرته التي تطالب اليوم بحقوقها بعد وفاة رب الأسرة ،إلا ان نائب أراضي الجموع. ومن معه شطبا على الأسرة من لوائح المستفيدين بدعوى انهم ليسوا من ذوي الحقوق، بينما كنا سبقت الإشارة إلى ذلك بكون اباهم ولد بايت تلث وهي مسقط رأس اولاده ،وظلوا يستفيدون إلى أن وجدوا أنفسهم خارج القائمة بجرة قلم،مما دفع بالأخ خيار إلى تنظيم اعتصام أمام القيادة ،بعدما لم يجد أذانا صاغية ، تستمع إلى مشكلة العائلة والبث فيها، وإعادة الأمور إلى نصابها وانصاف الأسرة .
يذكر، أن نواب الأراضي السلالية، الممثلين القانونيين التعاونية التلقائية ،بدل إيجاد مخرج لملف التزويرالموجود حسب ما يروج بمكتب قاضي التحقيق، أبوا إلا أن يحرموا عائلة خيار مصطفى من حقوقهم المشروعة.
وفي هذا السياق ،ندعو السلطة المحلية في شخص رئيس الدائرةوقائد المنطقة إلى تطبيق القانون وتفعيل المادة 7 من المرسوم الجديد الذي يجدد مهام وصفة نواب الأراضي السلالية، خاصة وأن بعضهم صدر في حقهم احكام في أفعال جنحية حسب ما يروج بالمنطقة..
ويذكر أن جمعيات حقوقية ومدنية وإعلامية تتضامن مع الأخ مصطفى خيار وتطالب الجهات المختصة بضرورة فتح الملف وإعادة النظر في التشطيب على عائلة من لوائح ذوي الحقوق، والتشريع بانتخاب نواب جدد مؤهلين للقيام بهذه المهام ،وغير متابعين في ملفات التزوير او قضايا جنحية.
ولا زال مصطفى خيار يواصل اعتصامه أمام مقر القيادة.