أثار موضوع الفتاة المحتمل مرضها نفسيا، والقاطنة ” بالجماعة الترابية أكلموس “، نقاشا واسعا وتضاربا للأقوال حول الوضعية التي تعيشها.
أهي حالة مراقبة و إعتناء بمريض أم حالة احتجاز لا إنسانية ؟!
وحسب مصادر اليقين فإن الفتاة تعيش وسط أهلها، مع قوة احتمال انها تعاني أمراض نفسية وإضطرابات عقلية، الأمر الذي دفع بذويها إلى زيارة العديد من الأطباء النفسانيين منذ أكثر من عشرين سنة، إلى أن فقدوا الأمل في العلاج.
نفس المصادر تضيف أنه مع تكرر محاولاتها للخروج من البيت والهرب، إلتجأ أهلها إلى تجهيز محكم لتفادي خروجها او هربها قصد الإعتناء بها، وهذا ما أكده بعض الجيران والأقرباء، حيث لاحظوا انه تستفيذ من جميع الخدمات الإنسانية.
ومما يروج أن الراجح وراء هذا الخلاف والضجة، خصام بين الأقرباء حول عقار وتركة تجمعهم، تحولت إلى هاته الإتهامات.