سبق للدوائر المسؤولة حين إغلاق قرية الأمل التي كانت تحتضن الأطفال المتخلى عنهم ،حيث كان يتولى تربيتهم أسر من مختلف الدول الأجنبية ، قيل أنهم يقومون بالتبشير وتهجير الأطفال المتخلى عنهم ،فقانت السلطات بطرد المشرفين على هذه المؤسسة وكذا أفراد العائلات المكلفين بتربية الأطفال ،وتولت جمعية محلية مواصلة احتضان هذه الشريحة المتخلى عنها ،إلا أن قررت السلطات الإغلاق النهائي لهذه المؤسسة ،وبعد مفاوضات عسيرة مع علامات وعمال هذه المؤسسة المغاربة ،تم تسليم بعضهم تعويضات هزيلة ،واتفق خلال الحوار بتشغيل فئة منهم في أي قطاع، لكن مرت الشهور والسنين دون الإقدام على التفاتة تعيد الأمل الى عمال قرية الأمل،الذين يعانون من الفقر حد الإملاق، وظلوا يراسلون مختلف الجهات لعلهم يجدون أذانا صاغية وقلوبا رحيمة، لكن دون جدوى.
واليوم ،يناشدون ويستعطفون السلطات الإقليمية و وزارة التنمية الاجتماعية التفكير في وضعيتهم المزرية بتوفير شغل لهم في أي قطاع ليحصلوا على مورد يؤمن عيشهم ،علما ان بعضهن مجازات.